أجمل 10 أماكن فى البرتغال
البرتغال بلاد مثيره وجميله، وتقع في جنوب غرب أوروبا وهي أرض المناظر الطبيعيه الخلابه، وأهم ما يميزالبرتغال أنها تمتلك مقومات سياحيه عديده، فهي تتسم بالسحر الذي يجذب السائح الباحث عن الترفيه والاسترخاء.
وهنا على نقدم لكم عشرة من أجمل الأماكن للزيارة في البرتغال:
1. لشبونة (Lisbon)
لشبونة هى العاصمة للبرتغال
وتستقبل لشبونة معظم زوارها من العواصم الاوربية الاخرى فهى تتمتع بالسحر والجمال
والجاذبية ويكمن فى ذلك تاريخها العميق ، وتأتي في المرتبة
الثانية بعد أثينا في أقدم
حصص رأس المال الأوروبي. انها في الواقع مزيج جميل بين القديم
والجديد، وهناك أيضا الكثير لإرضاء
زورها فهناك المقاهى التاريخية والترام العتيقة
والممرات الضيقة من الشوارع
الخلفية ولا ننسى المطاعم النابضة بالحياة، وتتميز لشبونه بالتلال المتعرجة، فهى
تستحق الزيارة اليها.
2. سينترا (Sintra)
مدينة جبلية تبعد عن البرتغال بمسافة 60 كم،حظيت
سينترا الواقعة شمال غربي لشبونة باهتمام ومحبة العائلة المالكة البرتغالية
والنبلاء الانجليز مثل اللورد بايرون، فهى تتمتع بالمبانى الملونة بأشكالها
الهندسية المزخرفة الرائعة وايضا القصور التى تقع على جبال عالية والابراج، ومدينة
سنترا يقع فيها قلعة موروش، وتتمتع سنترا بالنباتات الغريبة ويرجع ذلك اللى
المناخ.
3. بورتو (Porto)
مع الشوارع المتعرجة
وجدرانها من القرن 14 والمنازل الخلابة الملونة والارض المزخرفة، تقع مدينة
بورتو عند مصب نهر دورو، وتتميز بالمراكب التى تطفو فى النهر، وأعلنت اليونسكو
بأنها موقع للتراث العالمى، فأنها مزيج من السحر الدنيوى القديم والثقافة الحضرية
الجديدة المزدحمة مما يجعلها تستحق زيارتها.
4.وادي دورو (Douro Valley)
وادي دورو من أبرز المشاهد
الطبيعية في البرتغال وتمتد مناظره الجرداء الواسعة من مدينة بوتو وحتى الحدود
الاسبانية. وتلف التلال المرتفعة على جانبي الوادي كروم العنب المتصلة وتتخللها
أحياناً بعض البيوت المقامة في العزب، وتزدحم الطرق التي تتلوى على امتداد ضفتي نهر
ريو دورو بالمتنزهين غير ان النهر الذي تم ترويضه بإقامة خمسة جسور فوقه مما مكّن
الابحار فيه وجعل ركوب القوارب وسيلة مريحة تغرقك في جو من
السلام.
5. اوبيدوس (Obidos)
تقع قرية اوبيدوس فى
مقاطعة لشبونة، وفى القرن 13 كانت الملكة أيزابيل مسحورة بتلك القرية، حيث اهداها
زوجها الملك دينيس اوبيدوس هدية، وكان هذا من تقاليد الملوك لعدة قرون فكانت كل
الملكات بعشقون اوبيدوس،لآنها تتميز بالسحر والجذابية فهذا يؤكد لنا لماذا وقعت
ايزابيل فى حب اوبيدوس.
6. كاسكايس (Cascais)
هى واحدة من قرى الصيد الصغيرة والهادئة،تشتهر كاسكايس الآن بمنتجع ساحلي جميل وبشواطئها المجيدة، والحياة الليلية المتطورة،
والرياضات المائية. فهى مشهورة بالحرفيين
والفنانين، وذلك بسبب مناظرها الرائعة، وأنها تفتخر بالمجموعة الرائعة من
الفنانين، وعرض الفنون في (دي كاسترو متحف
غويماريس كوندي). ومن العوامل التى تجذب السياحة اليها هى مرسها الرائعة المليئة باليخوت
والشمس الدافئة.
7. برايا دا مارينا (Paria da Marinha)
قربية من منطقة الجرف السياحية،
وتتميز بشاطئها الجميل والرمال الذهبية ومنحدرات صخرية غير عادية وهى من أجمل 100
شاطئ فى العالم وايضا أجمل شاطئ فى البرتغال، أنها حقا تستحق الزيارة، فهى تعتبر
أفضل ترفيه فى العطلات.
8. مارفو (Marvao)
مارفو هي مدينة جبلية جميلة من القرون الوسطى التي لا تزال تتمتع بالجدران القديمة التى تعود من القرن 13، مما
يجعل مارفو مكان جميل جدا لزيارة.
كما يمكنك أن ترى كل أنحاء البلدة من الاعلى فهي لا
ينبغي تفويتها. مارفو يوجد بها فندق جميل هو ، سانتا
ماريا، هو المكان المثالي للبقاء. وهي تتألف من اثنين من بيوت القرية التي تم
تحويلها الى فنادق.
9. سالمة (salema)
تقع على بعد ثلاث ساعات من جنوب العاصمة، بالقرب من
كيب البرتغالي، سالمة شاطئ هادئ وجميل.
على الرغم من أن هذة المنطقة تبقا من
الاماكن المفضلة للعطلة، لا تزال هذه القرية جميلة بمنأى نسبيا
عن طريق العوامل السياحية، وتقدم أماكن للطعام التقلدية فى
الهواء الطلق، الشارع الرئيسي بة مجموعة
واحدة من منازل الجص الأبيض. تقع هذه القرية على منحدرات عالية من الشاطئ الرملى المتدوال فيه الصيد
السلمى.
10. إيفورا (Evora)
إيفورا تقع في جنوب البرتغال على خط عرض مواز للعاصمة لشبونة، وتبعد عنها نحو
140 كيلومترا. وهي من أقدم المدن الأوروبية تاريخا وما زالت أسوار العصر الروماني
تحيط بها، كما أن بها كثيرا من الآثار للحقبة الرومانية والعصر الإسلامي وما بعده.
وهي تقع على لائحة اليونيسكو مدينة تراث إنساني، كما أن مؤشر نوعية الحياة فيها
يضعها في المركز الثاني في البرتغال، بينما تضعها بعض المصادر البرتغالية في المركز
الأول. وهي مدينة داخلية بعيدة عن الساحل ويحيط بها من الشمال نهر تاغوس ومن الجنوب
منطقة الغارف، بينما تقع الحدود الإسبانية على مقربة 80 كيلومترا إلى الشرق منها.
وهي عاصمة إقليم الينتيخو وأكبر مدينة فيه. ويعود تاريخ المدينة إلى أكثر من ألفي
سنة ويعود الاسم إلى نوع من الأشجار ينتشر حول المدينة. دخلها الرومان في عام 57
قبل الميلاد وبنوا حولها سورا ما زال معظمه قائما حتى اليوم. واكتسبت شهرتها من
موقعها الاستراتيجي في محور كثير من الطرق البرية عبر أوروبا. وهي زاخرة بكثير من
الآثار الرومانية مثل المعابد والحمامات والآثار الأخرى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق