الخميس، 27 فبراير 2014

حياة الشاعر احمد شوقي



ولد فى القاهرة عام 1868 م فى أسرة موسرة متصلة بقصر الخديوي 
أخذته جدته لأمه من المهد ، وكفلته لوالديه 
حين بلغ الرابعة من عمره ، أدخل كتاب الشيخ صالح  بحى السيدة زينب  ثم مدرسة المبتديان الابتدائية ، فالمدرسة التجهيزية ( الثانوية ) حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه 
حين أتم دراسته الثانوية دخل مدرسة الحقوق ، وبعد أن درس بها عامين حصل بعدها على الشهادة النهائية فى الترجمة 
ما أن نال شوقي شهادته حتى عينه الخديوي فى خاصته ، ثم أوفده بعد عام لدراسة الحقوق فى فرنسا ، حيث أقام فيها ثلاثة أعوام ، حصل بعدها على الشهادة النهائية فى 18 يوليه 1893 م  
أمره الخديوي أن يبقى فى باريس ستة أشهر أخرى للإطلاع على ثقافتها وفنونها
عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته
سافر إلى جنيف ممثلاً لمصر فى مؤتمر المستشرقين 
لما مات توفيق وولى عباس ، كان شوقي شاعره المقرب وأنيس مجلسه ورفيق رحلاته  
أصدر الجزء الأول من الشوقيات  الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م  وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890 م
نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر
1920 م
عاد من المنفى فى أوائل سنة 1920 م
بويع أميراً للشعراء سنة 1927 م
أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرعكليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير
توفى شوقي فى 14 أكتوبر 1932 م مخلفاً للأمة العربية تراثاًشعرياً خالداً

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تابعنا على

اختر لون الخلفية المناسب لك.

تستطيع تغيير خلفية الموقع حسب ما تريد بالضغط على اللون المراد تغييره.